كيف تقوي أراادتك !!
أوّلاً، إعرِضْ على نفسِك هذا السؤال : هل أنت مُقتنع
بالوضْعِ الّذي أنتَ فيه ؟ فكّرْ قبل الإجابةِ وانتبه !!! فإنّك
إذا قُلْتَ : نعم أنا مُقتنعٌ بالوضْعِ الّذي أنا فيه فلن تتحرّكَ
إرادتُك مُطْلَقاً ، وبالتّالي ينبغي أن تُزيلَ عنك هذه القَناعةَ
الخادعةَ ، فاجْتَهِدْ الآن في إقناعِ نفْسِك بِعَدَمِ الرِّضا وأنّه
يجِبُ عليكَ العملُ للتغيير إلى الأفضل ، واجْعلْ هذا الأمر
تحدّياً أمامك لإثباتِ الوجود ، وهاجِساً ملازماً يراودك في
اليومِ والليلة . إذن فأوّلُ إشارة ، لا تقتنِعَ بوَضْعِك ولا
ترْضَ عنه !!ا
• ثانياً ، حدد نُقاطَ ضعْفِ إرادتِك وأسبابَها ، ( البيئة ،
الأصحاب ، الفراغ ، النّفس الّلاهية ، .. ) ثمّ فكّرْ في
الأرباح الّتي ستجنيها بعد الخسائرِ الّتي أنت فيها الآن ، فكِّرْ
في العواقب ، فإنّ التفكيرَ في العواقب دأَبُ العُقلاء
• ثالثاً ، بعد أن حدّدتَ أسبابَ ضعْفِ إرادَتِك ، فكّرْ في
طُرُق تُعينُكَ على التخلّص من هذه الأسباب ( تغيير الببئة ،
إشغالُ النّفسِ بأمور نافعة كالقراءة ، أو الكتابة ، أو
الرياضة ، أو الزيارات ، أو غيرِها من النّشاطات الّتي تناسبُ وضْعَك )
اِبْدأ عمليّاً بِحِرْمانِ نفْسِك من بعضِ ما اعتدتَ عليه تدرّجْ في ذلك
فكّر في أشياء تعوِّضْ ! هذا الحِرْمان ، وأشْغِلْ بها ذِهْنَك ووقتَك
غيّرْ بيئتَك قدْرَ اسْتِطاعتِك . حتّى لو غيّرْتَ وضْعَ الأثاث ، مكانَ الملابس
اجْعلْ لِنفْسِك هدفاً كمّيّاً (عدداً زمانياً ، عدداً حركيّاً ، .. ) بحسَبِ نُقْطةِ الضّعف
اِمْتَنِعْ عن البيئةِ الّتي تَعودُ بكَ للماضي . أصحاب ، أدوات ، أماكن
توكّل على الله ، وادعوه ، واعلم أنّ كيد الشيطان ضعيف ،
وثِقْ في قوله تعالى : ((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ))
..
أوّلاً، إعرِضْ على نفسِك هذا السؤال : هل أنت مُقتنع
بالوضْعِ الّذي أنتَ فيه ؟ فكّرْ قبل الإجابةِ وانتبه !!! فإنّك
إذا قُلْتَ : نعم أنا مُقتنعٌ بالوضْعِ الّذي أنا فيه فلن تتحرّكَ
إرادتُك مُطْلَقاً ، وبالتّالي ينبغي أن تُزيلَ عنك هذه القَناعةَ
الخادعةَ ، فاجْتَهِدْ الآن في إقناعِ نفْسِك بِعَدَمِ الرِّضا وأنّه
يجِبُ عليكَ العملُ للتغيير إلى الأفضل ، واجْعلْ هذا الأمر
تحدّياً أمامك لإثباتِ الوجود ، وهاجِساً ملازماً يراودك في
اليومِ والليلة . إذن فأوّلُ إشارة ، لا تقتنِعَ بوَضْعِك ولا
ترْضَ عنه !!ا
• ثانياً ، حدد نُقاطَ ضعْفِ إرادتِك وأسبابَها ، ( البيئة ،
الأصحاب ، الفراغ ، النّفس الّلاهية ، .. ) ثمّ فكّرْ في
الأرباح الّتي ستجنيها بعد الخسائرِ الّتي أنت فيها الآن ، فكِّرْ
في العواقب ، فإنّ التفكيرَ في العواقب دأَبُ العُقلاء
• ثالثاً ، بعد أن حدّدتَ أسبابَ ضعْفِ إرادَتِك ، فكّرْ في
طُرُق تُعينُكَ على التخلّص من هذه الأسباب ( تغيير الببئة ،
إشغالُ النّفسِ بأمور نافعة كالقراءة ، أو الكتابة ، أو
الرياضة ، أو الزيارات ، أو غيرِها من النّشاطات الّتي تناسبُ وضْعَك )
اِبْدأ عمليّاً بِحِرْمانِ نفْسِك من بعضِ ما اعتدتَ عليه تدرّجْ في ذلك
فكّر في أشياء تعوِّضْ ! هذا الحِرْمان ، وأشْغِلْ بها ذِهْنَك ووقتَك
غيّرْ بيئتَك قدْرَ اسْتِطاعتِك . حتّى لو غيّرْتَ وضْعَ الأثاث ، مكانَ الملابس
اجْعلْ لِنفْسِك هدفاً كمّيّاً (عدداً زمانياً ، عدداً حركيّاً ، .. ) بحسَبِ نُقْطةِ الضّعف
اِمْتَنِعْ عن البيئةِ الّتي تَعودُ بكَ للماضي . أصحاب ، أدوات ، أماكن
توكّل على الله ، وادعوه ، واعلم أنّ كيد الشيطان ضعيف ،
وثِقْ في قوله تعالى : ((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ))
..